المنتخب من العلل للخلال
محقق
أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد
الناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
تصانيف
الحديث
*في بني أُمية*
١٤٣ - قال مُهَنَّأٌ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ، عَنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ لَعِبَ بِالأَصْنَامِ.
فَقَالَ: ما أغلط أهل الكوفة على أصحاب رسول الله، وَلَمْ يُصَحِّحِ الْحَدِيثَ.
وَقَالَ: تَكَلَّمَ بِهِ رَجُلٌ مِنَ الشِّيعَةِ.
١٣٥ - وَقُلْتُ لأَحْمَدَ وَيَحْيَى: حَدِّثُونِي عَنْ عبد الحميد بْنِ أَبِي روَّاد، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لِكُلِّ أُمَّةٍ فِرْعَوْنُ، وَفِرْعَوْنُ هَذِهِ الأُمَّةِ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ".
فَقَالا: جَمِيعًا: لَيْسَ بِصَحِيحٍ، وَلَيْسَ يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ أَحَادِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَلَمْ يَسْمَعْ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ شَيْئًا، يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَبْدُ الْمَجِيدِ دَلَسَّهُ؛ سَمِعَهُ مِنْ إِنْسَانٍ، فحدث به.
1 / 227