روى صاحب الكشاف (1) في كتابه: أن بني إسرائيل لما عبدوا العجل تبرأ سبط منهم ولم يدخل فيما صنعوا، وسأل الله أن يفرق بينهم وبين قومهم، ففتح الله لهم نفقا (2) في الأرض فساروا فيه وفارقوا قومهم، فلما بعث النبي (صلى الله عليه وآله) وعرج به إلى السماء، أقدمه جبرئيل (عليه السلام) عليهم، فأسلموا على يده، وعلمهم الحدود والأحكام، وعرفهم شرائع الإسلام، وهم باقون يعبدون الله تعالى على الملة الإسلامية والشريعة المحمدية (3).
صفحة ٢٢