الوحش والطير: البرثن؛ والجميع البراثن، والمخلب؛ والجميع المخالب، ويقال البرثن كالإصبع والمخلب كالظفر.
وقال ابن الأعرابي: البرثن: الكف بكمالها؛ وقال غيره: وكذلك الرجل، وكان ابن الأعرابي يقول: ما لا يصيد فله ظفر، وما صاد فله ظفر ومخلب.
باب أسماء القبل
يقال له: أير، وزب، وعوف، وقيس، وعرد، وجدل، وقمد، وعجارم، وأداف، والأصل وداف من قولك: ودف؛ أي: قطر كما تقطر الشحمة، ويقال له: الأزلغي إذا كان ضخما، والجوفان، ويقال ذلك أيضا لجردان الحمار، ويقال له القبقاب، والقبقب.
ويقال له إذا غلظ واشتد: القيسبان، والجزاجز: المذاكير؛ لا
صفحة ٥٧