منتهى المطلب (ط.ج)
محقق
قسم الفقه في مجمع البحوث الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢ هجري
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٬٥٩٢
منتهى المطلب (ط.ج)
العلامة الحلي ت. 726 هجريمحقق
قسم الفقه في مجمع البحوث الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢ هجري
أما النص فقوله تعالى: " وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به " (1) وقوله: " وأنزلنا من السماء ماء طهورا " (2).
وما رواه الجمهور من قوله عليه السلام: (الماء طهور لا ينجسه شئ) (3) ومن طريق الخاصة: ما رواه الشيخ في الصحيح، عن أبي عبد الله عليه السلام: (إن الله جعل التراب طهورا كما جعل الماء طهورا) (4).
وأما الإجماع، فلأن أحدا لم يخالف في أن الماء المطلق طاهر.
(وأما المعقول، فلأن النجاسة حكم طارئ على المحل، والأصل عدم الطريان، ولأن تنجس الماء يلزم منه الحرج المنفي إجماعا) (5).
وأما الثاني، فللنص والإجماع.
أما النص، فقوله تعالى: " وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به (6).
" وما ورد في النصوص المتقدمة من إنه طهور (7)، والطهور من صيغ المبالغة والطهارة لا تقبل الشدة والضعف، فتحمل المبالغة على التعدي عن المحل بأن يكون طاهرا في نفسه مطهر لغيره، وقد نص الجوهري (8) على أن الطهور هو الذي يتطهر به (9).
صفحة ١٨