358

المنصف للسارق والمسروق منه

محقق

عمر خليفة بن ادريس

الناشر

جامعة قار يونس

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٤ م

مكان النشر

بنغازي

والأحرار أرجح من الإخوان) والكرام أرجح منهما (فهو أرجح كلام منهما وأولى بما سبق إليه.
يليها قصيدة أوّلها:
دمع جرى فقضى في الرّبع ما وجبا ... لأهله وشفى أنًّا ولا كربا
سرق هذا البيت من الوائلي وكانت معاملته متصلة في أخذ معانيه وذلك قوله:
سأشكر الدمع إنّ الربع كان له ... حقٌّ فقام له عند نَواجيه
وقال المتنبي:
عجبًا فأذهبَ ما أبقى الفراقُ لنا ... من العُقُول وما ردَّ الَّذي ذَهَبا
ما طلب الباقي لم يردّ الماضي، وفي هذا الشعر شبيه بما أنشد فيه أبي ﵀ قال: أنشدنا أبو الحسن جحطة وهو:
يا كبدُ أفنى الهوى جَلهًا ... مِنهُ بالذاعِ وإحراقِ

1 / 478