340

المنصف للسارق والمسروق منه

محقق

عمر خليفة بن ادريس

الناشر

جامعة قار يونس

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٤ م

مكان النشر

بنغازي

هذا من قول الفضل بن العباس الخزاعي:
لا يمنعُ الواردين الورد ما نَهلوا ... إلى اللقاء ولكنْ يمنع الصَدرا
وهذا يدخل في المساواة.
وقال المتنبي:
على قاتل البطل المُفدى ... ومُبدلُهُ من الزرد النجيعا
قوله) المفدى (ضيق عطن عن كلمة أجود منها ولو كانت المفدى في معشوق كان أولى منها في شجاع.
وقال المتنبي:
إذا أعوج القنا في حامِليهِ ... وجازَ إلى ضُلوعهم الضُّلُوعا
معنى) حامليه (: المطعونين وقال أبو الطيب بقول: كنت قلبه وأشبه في ضلوعهم الضلوعا والمحدث الذي ذكره البحتري والبيت الذي قيل له قوله:
في مأزقٍ ضنك تخالُ به القنا ... بين الضلوع إذا انحنين ضُلوعا

1 / 460