284

المنصف للسارق والمسروق منه

محقق

عمر خليفة بن ادريس

الناشر

جامعة قار يونس

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٤ م

مكان النشر

بنغازي

فكلهم يعرب بصفات لا تكون للظباء الوحشية.
وقال المتنبي:
مِنْ كل أبيْض وضّاحٍ عمامَتُهُ ... كأنَّما اشْتملتْ نورًا على قَبسِ
هذا يساوي قول ابن قيس) الرقيات (:
إِنّما مُصْعب شهابٌ من اللّ ... هـ تجلّتْ عن وجهه الظّلمْاءُ
وقال المتنبي:
أكارمٌ حَسَدَ الأرضَ السماء بهم ... وَقصّرت كل مِصْرٍ عن طَرابلُسِ
فقال:) قصرّت (والفعل للكل ولكنه أراد الجماعة كما تقول:) جاءت كل صاحبة لك (كأنك قلت صواحبك كلهنّ.
وبعد ذلك قصيدة أوّلها:
هَذِي بَرزْت لنا فهجتَ رسيسا ... ثُمّ انصرفت وما شَفيتْ نَسيسَا

1 / 384