268

المنصف للسارق والمسروق منه

محقق

عمر خليفة بن ادريس

الناشر

جامعة قار يونس

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٤ م

مكان النشر

بنغازي

مراده تفريقها وتبديدها، وأحسن من هذا قول أبي تمام:
طَلعتْ نُجومك للخليفة أسعدا ... وعلى ابن ميخائيل كُن نَحوسا
وكقوله أيضًا:
رَأى بابكُ منه التي طَلَعتْ لَهُ ... بنحسٍ وللدِّين الحَنيفِ بأسعَدِ
فجعل النحوس لعدوه والسعود له ولدينه وليس في الحالتين لفظ يكره سماعه ولا وقوعه وهو في اللفظ الراجح على لفظ من أخذ عنه وصاحبه أحق به.
وقال المتنبي:
ولَوْ لمْ أخف غَير أعدائه ... عَلْيه لبشّرتُهُ بالخُلُودِ
يشبه قول القائل:
زَعم الفرزدق أنْ سيقتلُ مَرْبعًا ... أْبشِرْ بطولِ سلامةٍ يا مَرْبَعُ
وبعد هذا البيت:

1 / 368