266

المنصف للسارق والمسروق منه

محقق

عمر خليفة بن ادريس

الناشر

جامعة قار يونس

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٤ م

مكان النشر

بنغازي

فهذا مذهب العشاق وإشفاق الرفاق ومثل هذا قول الرشيد في الفضل بن الربيع: يعز عليّ بأن أراك عليلًا ... أو أن يكون بِكَ السّقام نَزيلا فَرددت أني مالك لِسلامتي ... فأغيرها لك بكرةً وأصيلا فتكون تشفى سالمًا لِسَلامتي ... وأكون دُونك للسّقام بَدِيلا ويروى للواثق: لا بِك السّقم ولكنْ حَلّ بِي ... وبأهلي وأمي وأبي قيل لي إنك صَدعت فَما ... خَالطت سمعي حتى ديربي وقال آخر: فَقْلتُ للسّقم عُدْ إلى بدني ... إنسًا بشيء يكون مِنْ سَنيك وقال آخر: قد سرني أنهم قد سرهم سقمي ... فازددت سقمًا ليزدادوا به فرحا

1 / 366