257

المنصف للسارق والمسروق منه

محقق

عمر خليفة بن ادريس

الناشر

جامعة قار يونس

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٤ م

مكان النشر

بنغازي

الكلام من لم يعرف الشعر رواية ولم ينتقده دراية لقبح فكيف بشاعر يوازن بشعره شعره ويطاول بقدره قدره. وقال المتنبي: ما شاركتُه منّية في مُهْجةٍ ... إلاّ وشفرتُهُ على يدها يَدُ ينظر إلى قول أبي العتاهية: فإِذا أضرم حربًا كان في ... مهج لا لقوم شريكًا للقدرْ وقال المتنبي: إنَّ العطايا والرزايا والقنا ... حُلفاءُ طيء غوّروا أوْ أنجَدوا جعل هذا أبو الطيب خبرًا عنهم، وجعله ابن أبي زرعة أمرًا فقال: حالفَ السيفُ والسنان على الدهرِ ... عَسى أنْ تدلك الأيامُ وقال المتنبي: منْ كل أكبر من جبالِ تهامةٍ ... قَلْبًا، ومن جود الغوادي أجْوَدُ

1 / 357