218

المنصف للسارق والمسروق منه

محقق

عمر خليفة بن ادريس

الناشر

جامعة قار يونس

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٤ م

مكان النشر

بنغازي

وهذا مما لا أحب إثباته في ديوانه لخروجه عن حد الكبر إلى حد الكفر.
ويلي هذا مقطوع أوله: أنا عاتب لتغيبك متعجب لتعجبك قال فيها: إذ كنت حين لقيتني متوجعًا لتغيبك وقال أبو تمام:
وولهتُ إِذ رُمَّتْ رِكابُكَ للنَّوى ... فكأَنِني مُذْ غِبتَ عَنِّي غائِبُ
وما فيها غير قوله:
فَشغلت عَنْ رد السلام ... وكان شغلي عنك بك
وبعدها أبيات فارغة أولها:
أرى الشطرنج لو كانت رجالا ... تهز صفائحًا وقتًا طوالا

1 / 318