202

المنصف للسارق والمسروق منه

محقق

عمر خليفة بن ادريس

الناشر

جامعة قار يونس

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٤ م

مكان النشر

بنغازي

وقال الحرثي في مثله: وإذا تألق في الندى كَلامه ... المصقول خَلتْ لِسانه من غَضبه وقال ابن المعتز: ولي حسام يهابُ الناس صَوْلته ... أمضى وأغضب من حديه غضب فمي وقال أحمد بن محمد الحاجب: ما يُبالي أسيفَ عمرو بن معدي ... كرب حزْت أم غرار لِسانه وقال ابن الرومي: يا مَنْ غدا وعزيمهُ ولسانهُ ... سَيفان شَتْى في الخُطوبِ وفي الخُطبْ وفيه من المجانسة ما يرجح به، وقال آخر: يحلو به شبه العمى فكأنّها ... من جدّ مِنْصلة الحسام لسانه وهذه المعاني داخلة في قسم المساواة فإن قلت إن فائدتها أن ألسنتهم كسيوفهم لا غرو لأبي الطيب زيادة أن جعله حكمًا في النفوس ولم يخبروا

1 / 302