182

المنصف للسارق والمسروق منه

محقق

عمر خليفة بن ادريس

الناشر

جامعة قار يونس

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٤ م

مكان النشر

بنغازي

قال عبد الله بن أبي السمط: ما كان مِثلك في الورى فيمنْ مَضى ... أحدًا وظنّي أنه لا يخلقُ وهما متفقا اللفظ والمعنى مجتمعان على التيقّن فيما مضى والشكّ في المستقبل وهذا تغيير يسير يكاد يدخل في أخذ اللفظ المدعى وهو ومعناه معًا، وقد قال ابن الرومي: فَهلْ من سبيلٍ إلى مِثله ... أبى اللهُ ذاك على منْ خَلقْ فلم يخطر جمعهم وجود مثله إلا على من خلق دون من يخلق غير المعوج فإنه قال:

1 / 282