158

المنصف للسارق والمسروق منه

محقق

عمر خليفة بن ادريس

الناشر

جامعة قار يونس

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٤ م

مكان النشر

بنغازي

إِنَّ التي ناولتني فَرَددْتُها ... قُتلتْ قُتلتَ فَهاتها لمْ تُقتل وقال المتنبي: شَيْبُ رأسي وَذِلَّتي ونُحولي ... ودُمُوعي على هَواكَ شُهُودِي هذا متداول وهو من قول ابن طاهر: أليسَ وَحْدي وفرطُ شَوق ... ي وطُول سَقْمي شُهود حُبي وقال أحمد بن أبي عمال الكاتب: مِنْ نُحولي عَلى مقالي شَهيد ... وعويلي وزَفُرتي ونحيبي هذه الأبيات متقاربات المباني والمعاني وهي من مساواة الآخذ المأخوذ منه في الكلام ولم نوردها لأنها غريبة ولكنه أخذها فاحتجنا إلى إيرادها وقال المتنبي: ما مقامي بأرض نَخلة إِلاّ ... كمُقامِ المَسيح بينَ اليَهُودِ

1 / 258