141

المنصف للسارق والمسروق منه

محقق

عمر خليفة بن ادريس

الناشر

جامعة قار يونس

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٤ م

مكان النشر

بنغازي

فَثِبْ واثقًا بالله وثْبةَ ماجدٍ ... يَرى الموْتَ في الهيجا جَنْي النّحل في الفَم
من قول صالح:
صَبرتُ ومنْ يصبر يجد غِبَّ صَبره ... ألذَّ وأحْلى من جَنى النَّحلِ في الفمِ
وهذا من قسم المساواة.
يليها قصيدة أولها:
أحْيا وأيسَر ما لاقيتْ ما قَتَلا ... والبينُ جارَ على حكمي وما عَدلا
قال فيها:
لولا مُفارقةُ الأحبابِ ما وَجدتْ ... لَها المَنايا إلى أروَاحِنا سُبلا
هذا من قول أبي تمام:
لَوْ حارَ مُرْتادُ المَّنيّةِ لِمْ يَجِدْ ... إِلاّ الفَراق على النَّفُوسِ دَلِيلًا

1 / 241