101

المنصف للسارق والمسروق منه

محقق

عمر خليفة بن ادريس

الناشر

جامعة قار يونس

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٤ م

مكان النشر

بنغازي

وبعد ذلك أبيات في جرذ قتله رجلان، لو كان طرحها من ديوانه لاستغنى عنها ولا يلتمس لمثلها استخراج سرقه لفراغها. أولها: لَقَدْ أصْبحَ الجُرذْ المستغيرُ ... أسِيرَ المنايا صَريعَ العَطَبْ وأتبعها بأبيات سقط عن راويها، النصف الأول من ابتدائها وذلك قوله: سَيْفُ الصّدُودِ على أعْلى مُقلِّدِهِ بغير تمام، وذلك يدلك على أنها غير مقروءة عليه وإذا كان سيف الصدود على مقلده، فلا معنى لا على مختص به وهو حشو لا يحتاج إليه، يليه بعده: ذَمَّ الزَّمانُ إلْيهِ مِنْ أحبَّته ... ما ذَمَّ منْ دَهْرِه في حَمْدِ أحْمدِهِ هذا البيت كما ترى كأنَّه رقية عقرب، وقد تكلف بعض أدباء عصرنا تفسيره فقال) الهاء (في) إليه (عائدة على) العاشق (ورواه: م ذَمَّ مِنْ بَدْرِه في حَمْدِ أحْمدِهِ

1 / 201