104

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

محقق

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

الناشر

مطبعة الجبلاوي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

القاهرة

الْمَكْتُوب الرَّابِع
من القسيس وصل كتابكُمْ الْكَرِيم وانكشف وَالْجَوَاب أَن بَيَان أجوبة سؤالاتكم يحْتَاج إِلَى كتاب فَكيف يسع فِي الْمَكْتُوب وَلَيْسَ جوابها ضَرُورِيًّا أَيْضا لِأَن بعض سؤالاتكم يتَعَلَّق بالمسائل الَّتِي فرغ عَن مباحثتها
وَالْبَعْض مِنْهَا بِحَيْثُ أَن شِئْتُم تقدمونه فِي المباحثة الْآتِيَة
وكتبت بالتوضيح أَن المباحثة كَيفَ اختتمت وَإِلَى أَيْن وصلت فِي علمي وَعلم القسيس فرنج وَأَن الْبَاقِي مِنْهَا أَن تثتبوا إدعاءكم أَن مَضْمُون الْإِنْجِيل تبدل
وكتبت أَيْضا أَن جلْسَة المباحثة إِن انْعَقَدت يكون ابْتِدَاؤُهَا من هَذَا الْأَمر لَا غير وَمَا كتبتم فِي جَوَابه شَيْئا بل قدمتم سُؤَالَات فَقولُوا أَن ابتداءها من هَذَا الْأَمر مَقْبُول عنْدكُمْ أم لَا
فَإِن كَانَ مَقْبُولًا عنْدكُمْ أَيْضا تَنْعَقِد المباحثة مرّة أُخْرَى وتقدمون أمرا

1 / 141