شمس الدين بن منجّا عمر ابن القاضي وجيه الدين أسعد بن منجّا (٥٥٧ - ٦٤١ هـ)، عز الدين بن منجّا (٥٦٧ - ٦٤١ هـ) عثمان بن أسعد بن المنجّا، ووجيه الدين بن منجّا (٦٣٠ - ٧٠١ هـ)، أبو المعالي محمد بن عز الدين عثمان بن المنجّا (١) وغيرهم.
المدرسة المنجائية:
وهي زاوية بالجامع الأموي كانت تعرف بابن منجّا، ووقفها ينسب إلى العلامة عثمان بن أسعد بن المنجّا (٢).
خلاصة القول: هذا ما ظهر في بلاد الشام على سبيل الاختصار، على الأخص دمشق والصالحية ونحوهما، وهذا غيض من فيض وإيجاز لتفصيل فقد صرفنا النظر عن الزوايا، والمساجد، والخوانق، ومدارس الطب، والربط وهي كثيرة لا تحصى في بلاد الشام مما يدل على أن المجتمع الذي عاش في وسطه الأدمي مجتمع علمي حافل بفنون العلم. والآن نلقي نظرة على مدارس العراق في ذلك العصر وذلك لتكتمل صورة العصر الذي عاصره العلامة الأدمي.
المدارس في بغداد
يقتضي الأمر منا -كما أسلفنا- الإِشارة إلى المدارس في بغداد مقر الخلافة، وهي في الحقيقة من الأماكن التي نشأ فيها وانتسب إليها العلامة الأدمى، فمن المناسب أن نتعرف على المدارس العلمية على غرار ما ذكرنا في بلاد الشام.
_________
(١) انظر: تراجم آل منجا في هذه المدارس، في "منادمة الأطلال"، ص ٢٣٥، ٢٣٩، ٢٥٠.
(٢) ابن بدران، "منادمة الأطلال"، ص ٢٥١.
1 / 62