26

مناوشات

تصانيف

حلقت له شعرا شريفا موسى

وتنحنح السري وسعل، فقال فيه شعرا، ثم عطس عطسة أشبه بعطسة المرحوم عمنا الذي في الضيعة. ولا أظنك - أيها القارئ - نسيت حكاية عطسته المشئومة التي كان يعقبها: «يقطع ضهرك»، فقال الشاعر في السري:

عطس السري فكلنا يبكي دما

وارتاعت الأرضون والأفلاك

حرس الإله دماغه من عطسة

أخرى تموت برعبها الأملاك

وأخيرا مشى بطن السري، فقال شاعره فيه:

قد أسهل اليوم السري فكلنا

فرح ففي إسهاله التسهيل

فاستبضعوا خزا إليه مطرزا

صفحة غير معروفة