82

كتاب المنمق

محقق

خورشيد أحمد فاروق

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

مكان النشر

بيروت

فأقبلوا على كل صعب وذلول [١] حتى انتهوا إلى مكة فكلموا نوفلا حتى رد على عبد المطلب أركاحه فأنشأ عبد المطلب يقول: (الوافر) . تأبّى [٢] مازن وبنو عدي ... وذبيان [٣] بن تيم اللات ضيمي وذادت [٤] مالك حتى تناهى [٥] ... ونكب بعد نوفل [٦] عن حريمي بهم رد الإله علّي ركحي ... فكانوا في التنصر [٧] دون قومي وقال أيضا عبد المطلب لأخواله بني النجار: (السريع) أبلغ بني النجار إن جئتهم ... أني منهم وابنهم والخميس [٨] رأيتهم قوما إذا جئتم ... هووا لقائي وأحبوا حسيس [٩] قال فأخبرني ابن الكلبي [١٠] قال: لما بعث عبد المطلب إلى أخواله بني النجار أقبل منهم ثمانون رجلا قد تقلدوا وتنكّبوا القسي وعلقوا التراس في مناكبهم فأناخوا بفناء الكعبة، فلما رآهم [١١] نوفل قال: ما أشخص هؤلاء إلا الشر، فخافهم فردّ على ابن أخيه الأركاح وأحسن إليه، فقال شمر [١٢] بن عويمر [١٣] الكناني [١٤]: يمدح بني النجار لنصرهم عبد المطلب على عمه:

[١] في الأصل: ذيول- بالياء المثناة. [٢] في أنساب الأشراف ١/ ٧٠: ستأبى، وهو خطأ. [٣] في أنساب الأشراف ١/ ٧٠: دينار، وكذا في تاريخ الطبري ٢/ ١٧٨، وهو خطأ. [٤] في الأصل: ذاوت- بالواو، وفي تاريخ الطبري ٢/ ١٧٨: وسادة. [٥] في الأصل: تناهت. [٦] في الأصل: نوفل- بتنوين اللام. [٧] في الأصل التنصب، وفي أنساب الأشراف ١/ ٧٠: التناصر، وفي تاريخ الطبري ٢/ ١٧٨: التنسب، وهذا أرجح من التنصر والتناصر. [٨] على هامش الكتاب: الخميس صنم أقسم به، ولم نجد الخميس في مراجعنا بهذا المعنى. [٩] الحسيس: الصوت الخفي، والمراد: حسيسي. [١٠] يعني هشام بن محمد بن السائب الكلبي. [١١] في الأصل: رأى هم. [١٢] في تاريخ الطبري ٢/ ١٧٨: سمرة. [١٣] في تاريخ الطبري ٢/ ١٧٨: عمير، وفي أنساب الأشراف ١/ ٧٠: نمر. [١٤] في أنساب الأشراف ١/ ٧٠: الداني، وهو خطأ.

1 / 85