52

كتاب المنمق

محقق

خورشيد أحمد فاروق

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

مكان النشر

بيروت

أيفجر بي [١] ببطن مكة ظالما ... أبيّ ولا قومي لديّ [٢] ولا صحبي وناديت قومي بارقا [٣] لتجيبني ... وكم دون قومي من فياف ومن سهب [٤] ويأبى لكم حلف الفضول ظلامتي ... بني جمح والحق يؤخذ بالغصب وتقدم إلى [٥] مكة [٥] رجل تاجر من خثعم معه ابنة له يقال لها: القتول [٦] فعلقها نبيه [٧] بن الحجاج بن عامر بن حذيفة بن سعد بن سهم، فلم يبرح حتى نقلها إليه وغلب عليها أباها، فقيل لأبيها: عليك بحلف الفضول! فأتاهم فشكا [٨] ذلك إليهم، فأتوا نبيه بن الحجاج فقالوا: أخرج ابنة هذا الرجل! وهو يومئذ منتبذ [٩] بناحية مكة وهي [١٠] معه، فقال: يا قومي متعوني بها الليلة! فقالوا: لا والله ولا ساعة! فأخرجها وأعطوها أباها وركب الخثعمي معهم، فلذلك [١١] يقول [١٢] نبيه: (الخفيف) راح صحبي ولم أحيّ القتولا ... لم أودعهم [١٣] وداعا جميلا لا تخالي أني عشية راح ال ... ركب هنتم عليّ أن لا أقولا

[١] في الأصل: يفجرني، والتصحيح من شرح نهج البلاغة ٣/ ٤٦٣، وفي الأغاني ١٦/ ٦٩: أيأخذني في بطن مكة، وفي رواية أخرى منه ١٦/ ٦٩: أيظلمني مالي أبي سفاهة ... وبغيا ولا قومي لدىّ ولا صحبي [٢] في الأصل: إلى. [٣] وفي الأغاني ١٦/ ٦٩: صارخا وهو خطأ. [٤] السهب كبعث: الفلاة. [٥] في الأصل: تقدم مكة. [٦] في رسائل الجاحظ ص ٧٣: قتول- بغير الألف واللام. [٧] نبيه كزبير. [٨] في الأصل: فشكا. [٩] المنتبذ: المعتزل، وفي الأغاني ١٦/ ٦٣: منتد. [١٠] في الأصل: ومن. [١١] في الأصل: فذالك، والتصحيح من الأغاني ١٦/ ٦٣. [١٢] في الأصل: قول، والتصحيح من الأغاني ١٦/ ٦٣. [١٣] في الأصل: وأودعهم، والصواب ما أثبتناه نقلا من الأغاني ١٦/ ٦٣ وشرح نهج البلاغة ٣/ ٤٦٣.

1 / 55