كتاب المنمق

لسرك [١]: لو كننا بجنبي عنيزة [٢] ... وحمض وضمران الجناب وصعتر [٣]

وأني لأرجو [٤] ملحها [٥] في بطونكم ... وما بسطت [٦] من جلد [٧] أشعث أغبر

فأما اجتوت [٨] أرضا فإني اجتويتها ... وإن على التبّ [٩] لو لم أغير

جزاء سنمار جزوها وربها ... وباللات والعزى جزاء المكفّر

أجدّ بني الشرقي [١٠] أدبر [١١] انهم ... متى يعلقوا [١٢] جارا من الناس [١٣] يغدر

إذ قلت أوف [١٤] أدركته دروكه [١٥] ... فيا مؤذي [١٦] الجيران بالبغي [١٧] أقصر

قال: وكان سنمار رجلا من أهل فارس ويقال من الروم بنى [١٨] قصر

[١] في الأصل: لترك.

[٢] في الأصل: بفرس محض، والتصحيح من الأغاني ١١/ ١٣٤.

[٣] في الأصل: واقطاع اللوى بين صفير، والتصحيح من الأغاني ١١/ ١٣٤، وعنيزة وحمض وضمران الجناب كلها أودية من أودية اليمامة ذكرها ياقوت في معجمه ٦/ ٢٣٦ و٣/ ٣٤١ و٣٤٢ و٥/ ٤٤١ أما صعتر فإنه لم يذكره، وفي تاج العروس ٣/ ٣٣٤: صعتر اسم موضع وأورد الزبيدي هذا البيت نقلا عن أبي حنيفة الدينوري لأبي الطمحان:

بودك لو أنا بفرش عنازة ... بحمض وضمران الجناب وصعتر

ورواية الأغاني أصوب.

[٤] في الأصل: لأرجو.

[٥] الملح كدرع: اللبن.

[٦] في الأصل: حملت.

[٧] في الأصل: كل، والتصحيح من الشعر والشعراء ص ٢٢٩.

[٨] في الأصل: اجنوت- بالنون.

[٩] التب: الهلاك والخسران.

[١٠] في الأصل: الشرفي- بالفاء.

[١١] في الأصل: أولع، وكذا في الأغاني ١٠/ ٤٣، وفي ١٦/ ٦٩ منه: أجد بني الشرقي أن أخاهم.

[١٢] في الأغاني ١٠/ ٤٢: متى أستجر، وفي ١٦/ ٦٩ منه: متى يعتلق.

[١٣] في الأغاني ١٠/ ٤٢: وإن عز، وكذا في ١٦/ ٦٩ منه.

[١٤] في الأصل: أوفى وكذا في الأغاني ١٠/ ٤٣، وهو خطأ، وفي ١٦/ ٦٩ منه: واف.

[١٥] في الأصل: دؤركه- بالواو المهموزة قبل الراء، والتصحيح من الأغاني ١٠/ ٤٣.

[١٦] في الأصل: موزع- بالزاي المتلوة بالعين المهملة، وهكذا في الأغاني ١٠/ ٤٣ وهو خطأ.

[١٧] في الأغاني ١٠/ ٤٣: بالغي.

[١٨] في الأصل: بنا.