كتاب المنمق
محقق
خورشيد أحمد فاروق
الناشر
عالم الكتب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م
مكان النشر
بيروت
النبوة في وجه عبد الله فقالت: يا فتى! من أنت؟ قال: أنا عبد الله بن عبد المطلب، قالت: هل لك أن تقع علي وأعطيك مائة من الإبل؟ / فنظر إليها وقال: (الرجز)
أما الحرام فالممات دونه ... والحل لا حل فأستبينه
فكيف بالأمر الذي تنوينه [١]؟
ثم مضى مع أبيه فزوجه آمنة بنت وهب الزهري، فأقام عندها ثلاثا وكانت تلك السنة إذا دخل الرجل [٢] على امرأته [٢] في أهلها ... ثم ذكر [٣] ما عرضت عليه الخثعمية من الإبل مع ما رأى من جمالها، فأقبل إليها فلم ير منها من الإقبال عليه [٤] آخرا كما رأى منها أولا وقال: هل لك فيما قلت لي؟ قالت: لا، كان ذلك مرة فاليوم لا، فذهبت مثلا [وقالت-] [٥] أي شيء صنعت بعدي؟ قال: انطلق بي أبي فزوجني آمنة فأقمت عندها ثلاثا، قالت: إني والله لست [٦] بصاحبة ريبة [٧] ولكني رأيت نور النبوة في وجهك، فأردت أن يكون في وأبى [٨] الله إلا أن يجعله حيث جعله، وبلغ شباب قريش ما عرضت الخثعمية على عبد الله وتأبّيه عليها، فذكروا ذلك [لها-] [٩] فأنشأت تقول: (الكامل)
[١] في تاريخ الطبري ٢/ ١٧٥ والروض الأنف ١/ ١٠٤: تبغينه. [٢] في الأصل: بامرأته. [٣] يعني عبد الله بن عبد المطلب. [٤] في الأصل: القول، والتصحيح من طبقات ابن سعد ١/ ٩٦. [٥] ليست الزيادة في الأصل. [٦] في الأصل: ليست. [٧] الرّيبة كديمة بالكسر: التهمة والشك. [٨] في الأصل: أبا. [٩] ليست الزيادة في الأصل.
1 / 222