212
وأُبدلت أيضًا من الهاء في "هذا"، فقالوا: آذا. قال١: فقالَ فَرِيقٌ: آأَذا، إِذ نَحَوتُهم، ... نَعَم، وفَرِيقٌ: لَيمُنُ اللهِ ما نَدرِي أراد "أهذا" فقلب الهاء همزة، ثمَّ فصل بين الهمزتين بألف. فأمَّا قولهم: تُدْرأٌ وتُدْرَةٌ، للدَّافع عن قومه فليس أحدُ الحرفين فيهما بدلًا من الآخر، بل هما أصلان بدليل مجيء تصاريف الكلمة عليهما. فقالوا: دَرأهُ ودَرَهَهُ ومِدْرأٌ٢ ومدْرَهٌ.

١ نصيب بن رباح. ديوانه ص٩٤ والأزهية ص٢١ وتخليص الشواهد ص٢١٩ ورصف المباني ص٤٣ والمقتضب ١: ٢٢٨ و٢: ٩٠ و٣٣٠ والأمالي ٢: ٢٠٨ والمغني ص١٠١ وشرح شواهده ص١٠٤ وشرح أبياته ٢: ٢٦٨ والكتاب ٢: ١٤٧ وشرح أبياته ٢: ٢٨٨ وشرح بانت سعاد ص٣٢-٣٣ والصناعتين ص٣٤١ ونقد الشعر ص١٤٩ وتهذيب الإيضاح ١: ١٤٤ والمنصف ١: ٥٨ وسر الصناعة ١: ١٢٠ و١٣٠ والإنصاف ص٤٠٧ والصحاح واللسان والتاج "يمن". ويلاحظ أنه خفف فأسقط الألف بعد الهاء. ونحوتهم: قصدتهم. ونعم أي: وقال فريق: نعم. وما ندري أي: ما عندنا علم بذلك. ٢ م: درأة ودُرهة ومُدرأ.

1 / 232