ولا قلت إن الذنب فيما جرى ذنبي
سأستمنح الرحمى لديك ضراعة
وأسأل سقيا من تجاوزك العذب
فإن نفحتني من سمائك حرجف
سأهتف: «يا برد النسيم على قلبي!»
ولما كان المعتمد يشعر أنه هو الذي جر على ابن عمار وابنه الراشد ما وقعا فيه، لم يسترسل في غضبه، واحتفظ بصداقة ابن عمار ورق له ورد عليه بهذه الأبيات:
1
لدي لك العتبى تراح من العتب
وسعيك عندي لا يضاف إلى ذنبي
وأعزز علينا أن تصيبك وحشة
صفحة غير معروفة