ملخص من مسند عمر ليعقوب بن شيبة
تصانيف
ثم قدم إليه يزيد بن عبد الله بن زمعة فقال له مثل ذلك فأجابه مثل جواب محمد فقدمه فقتله.
ثم قدم إليه سعيد بن المسيب فقال له: تبايع أمير المؤمنين على أنك عبد قن إن شاء أعتقك وإن شاء استرقك.
فقال سعيد: لا أبايع والله عبدا ولا حرا على هذا أبدا.
فقال له مسرف: مجنون اخنقاه، للذين أتيا به فخنقاه حتى تفل في أيديهما فظنا أنه قد مات فأرسلاه فسقط ثم أفاق فقال: لا والله لا والله.
فتقدم إليه مروان بن الحكم، وعمرو بن عثمان فشهد أنه مجنون فقال: قد ظننت أرسلاه، فانصرف راجعا إلى المدينة.
فلحقه مروان وعمرو بن عثمان فقالا: الحمد لله الذي سلمك يا أبا محمد.
فقال: اذهبا إليكما عني أتشهدان بالزور وأنا أسمع، وتنفسان علي بالشهادة والله لا أكلمكما أبدا.
فصل
273 - قال أبو يوسف يعقوب بن شيبة: قال لي علي بن المديني: احفظ هذا الذي أقول لك إني نظرت فإذا العلم كله أو أكثره جمعه ثلاثة أو ينتهي إلى ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن له أصحاب ليس كأصحاب غيرهم:
صفحة ١٢١