القاسم الأنباري هو وقف حسن.
﴿ولا تسقي الحرث﴾ كاف، وتبتدئ ﴿مسلمة﴾ أي: هي مسلمة. ﴿ولا شية فيها﴾ كاف، ﴿يفعلون﴾ تام. وقيل: كاف.
﴿فادارأتم فيها﴾ كاف. «تكتمون» أكفى منه. ﴿أو أشد قسوةً﴾ كاف. ﴿من خشية الله﴾ كاف على قراءة من قرأ: ﴿وما الله بغافل عما تعملون﴾ بالتاء، لأنه متصل بالخطاب المتقدم في قوله ﴿ثم قست قلوبكم﴾ . ومن قرأ ذلك بالياء فالوقف على ﴿من خشية الله﴾ تام لأن ما بعده استئناف إخبار من الله ﷿ بذلك فهو منقطع مما قبله.
﴿أفلا تعقلون﴾ تام.
﴿وما يعلنون﴾ كاف، ومثله: ﴿إلا يظنون﴾ ومثله ﴿ثمنًا قليلًا﴾ ومثله ﴿مما يكسبون﴾ . ومثله ﴿هم فيها خالدون﴾ الأول والثاني تام. والوقف على قوله ﴿بلى﴾ كاف في جميع القرآن، لأنه رد للنفي الذي تقدمه، هذا ما لم يتصل به قسم كقوله ﴿قالوا بلى وربنا﴾، و﴿قل بلى وربي﴾ فإنه لا يوقف عليه دونه. والأصل فيه عند الكوفيين «بل» ثم زيدت الياء في آخره علامة لتأنيث الأداة.
﴿لا تعبدون إلا الله﴾ كاف ثم تبتدئ ﴿وبالوالدين إحسانا﴾ بتقدير: واستوصوا بالوالدين إحسانا ودل على هذا المضمر ما بعد ذلك من قوله ﴿وقولوا﴾ ﴿وأقيموا﴾ ﴿وآتوا﴾، ﴿معرضون﴾ كاف، ومثله ﴿تشهدون﴾ ومثله ﴿إخراجهم﴾ ومثله ﴿وتكفرون ببعض﴾ ومثله ﴿في الحياة الدنيا﴾ ومثله ﴿إلى أشد العذاب﴾ . ﴿وما الله بغافل عما تعملون﴾ كاف، سواء قرئ بالياء أو بالتاء. وقال أبو حاتم: هو تام.
﴿بروح القدس﴾ كاف، والوقف على رؤوس الآي إلى قوله ﴿كفروا به﴾ كاف،
1 / 23