177

المكتفى في الوقف والابتدا

محقق

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

الناشر

دار عمار

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٢ هـ

سنة النشر

٢٠٠١ م

سورة الصافات جواب القسم: ﴿إن إلهكم لواحد﴾ وهو وقف كاف. ﴿ورب المشارق﴾ التمام. ﴿من كل جانب﴾ حسن، ورأس آية. وقال يعقوب: هو تام. ﴿دحورًا﴾ كاف. وهو مصدر، معناه: طردًا أو بعدًا. وقال القتبي: هو تام. ﴿ثاقب﴾ تمام القصة. ﴿أم من خلقنا﴾ كاف. ﴿من طينٍ لازبٍ﴾ تام وقيل: كاف، وذلك على قراءة من قرأ ﴿بل عجبت﴾ بضم التاء. ومن قرأ بفتحها فهو متصل بما قبله من الخطاب. ﴿وقالوا يا ويلنا﴾ تام، إذا جعل قوله ﴿هذا يوم الدين﴾ [من] كلام الملائكة للكفار. وإن جعل [من] كلام الكفار فالتمام «يوم الدين» الثاني وما بعده من كلام الملائكة. ﴿به تكذبون﴾ تام، ورؤوس الآي بعد كافية. ﴿فواكه﴾ كاف، وهو بدل من «رزقٌ» . ﴿الفوز العظيم﴾ تام. ومثله ﴿العاملون﴾ ومثله ﴿يهرعون﴾ ومثله ﴿المخلصين﴾ وكذلك أواخر القصص فيها، والفواصل بين ذلك كافية. ﴿صدقت الرؤيا﴾ تام. ﴿وعلى إسحاق﴾ تام. ومن قرأ ﴿ربكم ورب آبائكم الأولين﴾ بالرفع على الابتداء وهو خبر ابتداء محذوف وقف على قوله ﴿أحسن الخالقين﴾ . ومن نصب لم يقف على ذلك إن جعله بدلًا من قوله «أحسن»، فإن جعله منصوبًا على المدح بتقدير: أعني، وقف على ما قبله. ﴿وبالليل﴾ تام. ﴿أفلا تعقلون﴾ أتم منه. ﴿إلى حين﴾ تام. ﴿وإنهم

1 / 176