المكتفى في الوقف والابتدا
محقق
محيي الدين عبد الرحمن رمضان
الناشر
دار عمار
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٢ هـ
سنة النشر
٢٠٠١ م
تصانيف
علوم القرآن
وقال عبد الرزاق: ليس «الأمثال» بتام لأن «الحسنى» صفة لها، فلا يتم الكلام دونها. والمعنى على التقديم والتأخير أي: الأمثال الحسنى للذين استجابوا لربهم. والأول هو الوجه.
﴿لافتدوا به﴾ كاف، ومثله ﴿مأواهم جهنم﴾ . «المهاد» تام. ﴿كمن هو أعمى﴾ كاف. ومثله ﴿ولا ينقضون الميثاق﴾ ورأس آية. ومثله ﴿سوء الحساب﴾ ومثله ﴿عقبى الدار﴾ الأول.
﴿من كل باب﴾ كاف. وقيل: تام. وهو رأس آية في غير المدنيين والكوفيين. ﴿عقبى الدار﴾ الثاني تام. ومثله ﴿سوء الدار﴾ . ﴿لمن يشاء ويقدر﴾ كاف. وقيل: تام. ﴿بالحياة الدنيا﴾ كاف. ﴿إلا متاعٌ﴾ أكفى منه. ومثله ﴿من أناب﴾ .
﴿تطمئن القلوب﴾ كاف. وقيل: تام. وكذلك ﴿وحسن مآب﴾ .
(٨٢) حدثنا أحمد بن إبراهيم المكي قال: حدثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا ابن عيينة عمن سمع مجاهدًا يقول في قوله [تعالى] ﴿وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾ قال: هم أصحاب محمد ﷺ.
﴿الذي أوحينا إليك﴾ كاف. ﴿وهم يكفرون بالرحمن﴾ ومثله ﴿لا إله إلا هو﴾ . ﴿وإليه متاب﴾ تام. وقيل: كاف ﴿به الموتى﴾ كاف. وقال الأخفش: تام.
﴿بل لله الأمر جميعًا﴾ تام. والجواب مضمر، والتقدير: لكان هذا القرآن. وقيل: الجواب في قوله «وهم يكفرون بالرحمن» بتقدير: وهم يكفرون بالرحمن ولو فعل بهم ذلك. ومن هذا الوجه لا يتم الوقف على ﴿وإليه متاب﴾ . ﴿ثم أخذتهم﴾ كاف. ﴿عقاب﴾ تام.
﴿على كل نفس بما كسبت﴾ كاف. والمعنى: كآلهتهم التي لا تضر ولا تنفع، فحذف ذلك لدلالة قوله ﴿وجعلوا لله شركاء﴾ عليه.
1 / 108