مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد
محقق
صبري بن عبد الخالق أبو ذر
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢ هجري
مكان النشر
بيروت
قُلْتُ: وَكَذَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَتَفَرَّدَ ابْنُ الكُوفِي بِرَفْعِهِ وَهُوَ ضَعِيْفٌ.
[٢٢] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا هَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّه بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَوْجَبَ الثَّوَابَ واسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ: خُلُق يَعِيشُ بِهِ فِي النَّاسِ، وَوَرَعٌ يَحْجِزُهُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ، وَحِلْمٌ يَرُدُّهُ عَنْ جَهْلِ الْجَاهِلِ".
قَالَ البَزَّارُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَ بِأَحَادِيثَ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيهَا.
[٢٣] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّيْثيُّ (^١)، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطيَّةُ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنْسٍ: "أَنَّ النَّبِيِّ (^٢) ﷺ لَقِيَ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ حَارِثَةُ، فِي بَعْضِ سِكَكِ المَدِينَة، فَقَالَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَةُ؟ فَقَالَ (^٣): أَصْبَحتُ مُؤْمِنًا حَقًّا، قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ إِيمَانٍ حقِيقَةً، فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكَ؟ قَالَ: عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا فَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، وَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وَكَأَنِّي (^٤) بِعَرْشِ رَبِي بَارِزًا، وَكَأَنِّي بِأَهْلِ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ يَتَنَغَمُونَ، وَأَهْلِ النَّارِ يُعَذَّبُونَ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: أَصَبْتَ فَالزَمْ، مُؤمِنٌ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ".
قَالَ البَزَّارُ: تَفَرَّدَ بِهِ يُوسُفُ وَهُوَ لَيِّنُ الْحَدِيثِ.
[٢٢] كشف (٣١) مجمع (١/ ٥٧). وقال: رواه البزار وفيه عبد اللَّه بن سليمان قال البزار: حدث بأحاديث لا يتابع عليها. [٢٣] كشف (٣٢) مجمع (١/ ٥٧). وقال: رواه البزار وفيه يوسف بن عطية لا يحتج به. _________ (^١) هكذا في (ش): وفي (أ): الكني. (^٢) في (أ): رسول اللَّه. (^٣) في (أ): قال. (^٤) في (أ): وكان.
1 / 75