مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد

ابن حجر العسقلاني ت. 852 هجري
69

مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد

محقق

صبري بن عبد الخالق أبو ذر

الناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هجري

مكان النشر

بيروت

[١٦] حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ (^١)، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ، ثنا قَطَرِيُّ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حُذَيْفَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، ﵁، قَالَ: جِئْتُ إِلَى (^٢) النَّبِيِّ ﷺ وَالْعَبَّاسُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِهِ، وَفَاطِمَةُ ﵂ عَنْ يَسَارِهِ، فَقَالَ: يَا فَاطِمَة بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ اعْمَلِي للَّهِ خَيْرًا إِنِّي لَا أُغنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ يَعْنِي ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. ثُمَّ قَالَ: يَا عَبَّاس بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ، اعْمَلْ للَّهِ خَيْرًا إِنِّي لَا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ (^٣) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. [ثُمَّ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ ادْنُ، فَدَنَوْتُ ثُمَّ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ ادْنُ فَدَنَوْتُ] (^٤)، ثُمَّ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ وَآمَنَ -أحْسَبُهُ قَالَ: بِمَا جِئْتُ بِهِ- إلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ [وَ] (^٥) وَجَبَتْ لَهُ الْجنَّةُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُسِرُّ هَذَا أَوْ أُعْلِنُهُ؟ قَالَ: أَعْلِنْهُ". قَالَ الْبَزَّارُ: وَهَذَا لَا نَعْلَمهُ يُرْوَى عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَسِمَاكُ بْنُ حُذَيْفَةَ لَا نَعْلَمُهُ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ الشَّيْخُ: [قَطَريُّ] (^٦) لَمْ أَعْرِفْهُ. [١٧] حَدَّثَنَا. . . الْحَسَن [بْنُ عَلِي بْنِ عَفَّانَ الْطُّوْسِيُّ] (^٧) ثَنَا الْحَسَنُ [بْنُ عَطِيَةَ] (^٧)

[١٦] كشف (٢٨) مجمع (١/ ٤٩ - ٥٠). وقال: رواه البزار من رواية قطري عن سماك بت حذيفة وقال البزار: لا نعلمه إلا في هذا الحديث وقطري لم أعرفه. [١٧] كشف (١٧) مجمع (١/ ٥٠). وقال: رواه البزار ورجاله ثقات وسماك بن الوليد تابعي ثقة ولا أدري سمع من حذيفة أم لا. وفي هامشه: الذي في إسناد البزار سماك بن حذيفة، ليس فيه سماك بن الوليد. _________ (^١) في (ش): نسب لجده "الحسن بن عفان". (^٢) سقطت كلمة "إلى" من (ش). (^٣) في (أ): تكرر قوله: " (رسول اللَّه) ﷺ والعباس جالس، اعملي للَّه خيرًا إني لا أغني عنك من اللَّه شيئًا يوم القيامة". وهو على الصواب بدونها في (ب، ش). (^٤) زيادة من (أ، ش). (^٥) زيادة من (أ، ش). (^٦) زيادة من (ب). (^٧) زيادة من (ش).

1 / 71