مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد
محقق
صبري بن عبد الخالق أبو ذر
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢ هجري
مكان النشر
بيروت
قُلْتُ: و[الحارث] (^١) له مَنَاكِيرٌ وَإِنْ أُخْرِجَ (لَهُ فِي الصَّحِيحِ) (^٢).
[١١] (حَدَّثَنَا يَحْيَى) (^٢) بْنُ حَكِيمٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهرِيِّ، عَنْ عُمَارَةَ بْن أَبِي الْحَسَنِ الْمَازِنِيِّ عَنْ (^٣) ابْنِ (أَبِي حَسَنٍ)، عَنْ عَمِّهِ: "أَنَّ النَّاسَ سَأَلوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْوَسْوَسَةِ الَّتِي يَجِدُهَا أَحدُهُمْ (^٤) لأَنْ يَسْقُطَ (مِنْ عِنْدِ) الثُّرَيَّا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ. . . بِهِ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "ذَاكَ صَرِيحُ الإِيْمانِ، [إِنَّ] (^٥) الشَّيْطَانَ يَأْتِي الْعَبْدَ فِيمَا دُونَ ذَلِكَ، فَإِذَا عُصِمَ مِنْهُ وَقَعَ فِيمَا هُنَالِكَ".
(قَالَ الشَّيْخُ: رِجَالُهُ ثِقَاتٌ أَئِمَّةٌ.
قُلْتُ: وَعَمُّ عُمَارَةَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ، صَحَابِيُّ مَشْهُورٌ).
[١٢] (حَدَّثَنَا حَوْثَرَةً) (٢) بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ. . . ثَنَا مُجَالِدٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنِ الْمُحَرَّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أَبيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ "لَا يَزَالُ النَّاسُ يَقُولُونَ: كَانَ اللَّهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ فَمَا كَانَ قَبْلَهُ؟ "
(قَالَ الشَّيْخُ: فِي الصَّحِيحِ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ (^٦).
قُلْتُ: وَمُجَالِدٌ سَيِّءُ الْحِفْظِ.
[١١] كشف (٤٩) مجمع (١/ ٣٤ - ٣٥). وقال: رجاله ثقات أئمة. [١٢] كشف (٥١) مجمع (١/ ٣٥). وقال: رواه البزار، وله من الصحيح حديث غير هذا ورجاله موثقون. _________ (^١) زيادة من (ب). (^٢) غير واضحة من (أ). (^٣) هكذا في (أ). وفي (ش، أ): و. (^٤) في (أ): أحد، وفي (ب): أحد. (^٥) سقطت من (أ): وفي (ب): بياض وما نثبته من (ش): و(م). (^٦) لفظه في (ش): له في الصحيح: "هذا اللَّه خلق كل شيء".
1 / 67