============================================================
تسعون وقعة ، وكان علي - عليه السلام - في تسعين الفا وكان معاوية في مائة الف وعشرين الفاء ولما سثآم الفريقان القتال تداعيا الى الحكومة فرضي "و30" علي - عليه السلام - وأهل الكوفة ، بأبى موسى الاشعري (49) ورضي معاوية وأهل الشام بعمرو بن العاص واجتع الحكمان بدومة الجندل على أن يخلعاهما معا ويختارا للسسلمين خليفة يرضونه ثم اجتمعا بالناس وحضر معاوية ولم يحضر علي (90) - عليه السلام - فبدا أبو موسى وخلع عليا - عليه السلام - ثم قام عمرو وقال: قد خلعت عليا كما خلمه وأثبت خلافة معاوية * فرضي أهل الشام بذلك ال و كقره أهل النهروان وعاد علي فقاتلهم في سنة تسع وثلاثين . ولم يزل - عليه السلام - في حرب ولم يحج في سني خلافته لاشتغاله بالحروب وكان نقش خاتمه والملك لله الواحد القهار) ذكرقتله وهدفنه: كان قد اتفق ثلاثة من الخوارج على أن يقتثلوا ثلاثة وهم علي عليه السلام - ومعاوية وعمرو بن العاص في ليلة بعينها، فأما علي -عليه السلام - فوقف له عبد الرحمن بن مثلنجم المرادي ليلة الجمعة لاسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة أربعين وقد خرج للصلاة فضربه يسكين(91) فمات بعد ثلاث ، وصلى عليه الحن - عليه السلام - هذا المجرور وصفته فير واضحين في الاصل المصور (90) كتب بعضهم في الهامش " الصحيح ان عليا كان بالمدينة ومعاوية بالشام ويم يحضرا " . وفي مدا القول ها إن الامام علبا رجع الى الكوفة بعد فتور حرب صفين لا الى المدينة (91) في تاريخ اليعقوبى " 189:2" وغيره انه ضربه بسيف ، ولم ينقل اته ضربه بسكين واصابته في راسه تدل على ان الضربة ضربة سيف لا ضربة سكين
صفحة ٩٤