80

Mukhtasar Tarikh

تصانيف

============================================================

وجعله للسسلمين ودفن في حجرة عائشة - رضي اله عتها - ورأسه قبالة كتفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-* وكان يأخذ من بيت المال في كل يوم ثلاثة دراهم وكان قال لعائشة : يا بثنية اتظري ما زاد في مال أبي بكر منذ ولينا هذا الامر فرد يه على المسلمين فنظرت فاذا بكر وقطيفة لا تساوي خسة دراهم. فلسا بدلك الرسول الى عمر- رضي الله عنه - قال : رحم الله أبابكر لقد كلف من بعده تعبا ، فأول ما بدأ به أبو بكر انه أنفذ جيش أسامة وأبى] إلا الانتهاء الى ما أمر رسول الله صلى الته عليه وسلم -، وشيعه ماشيا، وأسامة راكب لانه أقسم عليه أن لا ينزل وساله أن ياذن لعمر في الرجوع معه لاته كان في جيشه فاذن له في ذلك، ومضى اسامة وبث2 الخيل في قبائل قضاعة وعاد سالما غانما، وكان فراغه في أربعين يوما وكان قد تنبيا في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة: الاسود ابن كعب العشسي ومثسيلمة الكذاب واسمه تبامة بن حبيب، وطتليحةة الاسدي فاما الاسود فانه غلب على صنعاء ونجران الى الطائف واستطار استطارة الحريق ، وكتب رسول الله - يأمر بقتاله ، فقتله فيروز الديلي في منزله ، وجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخبر بقتله من السماء فأخبر به أصحابه نم وصل الخبر الى المدينة بعد وفاة رسول ل(16) - صلى الله عليه وسلم - فكان اول فتح بتتسر به أبو بكر* كذا قال الطبري (17) . وقال الدولابي : بل قتل في خلافة أبي بكر ، (66) في تاريخ الطبري، 3: 218 ، انهم بعد ان قتلوا الاسود العنسي في داره اصطلحوا على معاذ بن جبل فكان يصلى بهم وكتبوا الى رسول اله اص) بالخبر وذلك في حياته فاتاه الخبر من ليلته قالوا وقدمت وسلنا وقد مات النبي اص) صبيحة تلك الليلة فأجابتا ابو بكر رحمه اله ثم ذكر باسناده، ص 218، ان الخبر بقتل العى أتاه من السماء فيشر به (67) تاريخ الامم والملوك ، 3: 213 - 220، وكان اول امر الاسود العنى الكذاب الى اخره ثلائة اشهر او اربعة

صفحة ٨٠