============================================================
وضفت الكتات نسخة هذا التاريخ الذي لم يذكره المؤرخون لظهير الدين علي ابن الكازروني، محفوظة في خزانة كتب جارالله في دار الكتب السليمانية باستانبول وأرقامها هي "1925" وقد كلفنا صديقنا الاستاذ الاديب يوسف بن يعقوب المسكوني أن يصورها لنا بالغلم المعروف بالمايكر وفلم، ال بسعي ابنه الاستاذ الفلكي النبيل لانبيل" المسكوني أيام كونه باستانبول دارسا لعلم الفلك، فصورها هذا الشاب الفاضل وبعث بها الى آبيه حفظه الله - وأعطاتيها والده فسعيت في تصويرها على ورق الفوتوستات* في مطبعة المجمع العلمي العراقي التصويرية ، فلهما مني ومن الأنام شكر مستدام على مدى تعاقب الايام* ولبثت النسخة المصورة عندي سنوات نعزمت على السعي في اعدادها للنشر وحققتها وعلقت عليها ما هو ضروري للتقويم والايضاح.
وف النخة: عدة أوراقها "96" ورقة، وهي مكتوبة بخط نسخ وسط إلا انه كثير السقط والغلط واهمال ما يجب اعجامه، وكأن ناسخها كان لا يعنيه فهم ما فيعا، وربما كانت النسخة التي نسخها عليها ردينة، وهي فوق ذلك ناقصة الاول، وجرى فيها من التزوير ما لا يخفى على أوباب هذا الفن ، فقد كتب في أولها بخط نسخ يكاد يكون منسوبا ومن المعنيين باقتناء الكتب مطلوبا، ما هذا نصه : " مختصر التاريخ من أول الزمان الى منتهى دولة بني العباس رضي الله عنهم أجمعين ب تصنيف الشيخ ال 000 ظهيرالدين اين الكازروني وبخطه رحسه الله" * فقول الناسخ أو غيره " وبخطه * انسا هو تزوير مبين لان التاريخ وصف ظهير الدين بجودة الخط وليس هذا
صفحة ٤١