============================================================
وقال ابن كثير الدمشقي في حوادث سنة 291 : " في تاريخ ظهير الدين الكازروني ظهرت نار بالمديتة النبوية في هذه السنة نظير ما كان في سنة اربع وخسين (وستمائة] على صفتها الا أن هذه النار كان يعلو لهبها كثيرا، وكانت تحرق الصخر ولا تحرق السعف (كذا) واستمرت ثلاثة أيام(52)" فهذه تماذج من تاريخه الكبير الذي أحسبه "روضة الاريب" وهي ت دل على أن تاريخه شاع في الاقطار الشرقية الاسلامية وانه كان يختص بالامور العجيبة، وان كانت نسخة محفوظة ببغداد بخطه على ما ذكر مؤلف كتاب الحوادث "ص208" وقد نقلنا نص قوله في ذلك * وقد أشرنا سالفا الى النقول التي تقلها من كتابه كمال الدين ابن الفوطي في الجزء الرابع من تلخيص معجم الالقاب، والكتاب مطبوع متداول، يسهل الاطلاع على موارد التاريخ المذكور فيه بعد أن عينا صفحات الموارد * 8 - تاريخ المعدلين عند قاضي القضاة الهنايي ، وقد ذكره ابن القوطي. قال في ترجسة عزالدين عبدالعزيز بن مكارء الغرافي : "ذكره شيخنا العدل ظهير الدين علي بن محمد الكازروني في تاريخه وقال : كان من معدلي قاضي القضاة سراج الدين الهنايسي، وتوفي سنة 937 *(4ء) ثم قال في ترجمة فخرالدين عمر بن محمد بن عزاز البعقوبي (قال) : كان في العدول أيام قاضي القضاة سراج الدين الهنايسي وكان شيخ دار القرآن المنسوبة الى المستنصرية" (64) . ثم قال في ترجمة قطب الدين طلحة بن عبدالواحد الآشتري المعدل : "ذكره شيخنا العدل ظهير الدين (52) البداية والنهاية " نسخة دار الكتب الوطنية بباريس1516 و 154 4 (53) تلخيص معجم الالقاب " ج: القسم الاول ص 241".
5) المرجع الذكور " القم2 ص 266"
صفحة ٣٨