============================================================
ابن حجر له أنه قضى اكثر حياته بدمشق ، ولم يذكر متى اتتقل اليها؟
6بعد وفاة ابيه سنة 697 ام قبلها 2 وقدتاكد لنا أن كمال الدين عبدالرزاق بن أحمد المعروف بابن الفوطي المؤرخ البغدادي الشهير قد ترجمه في كتابه الحافل بالتراجم على الالقاب المسمى "تلخيص معجم الالقاب" على الاختصار، فقد نعته عدة مرات بنعت "شيخنا العدل" أو "شيخنا" (29) . الا أن الجزء الحاوي للمقلبين بالظاء من التاريخ المذكور آنفا لم يعثر عليه بعد، لكي يجلو كثيرا مما غمض من سيرة ظهير الدين ابن الكازروني، وكتابه هذا مختصر التاريخ قد أودعه ما كان يحفظه لبني العباس من الاجلال والاحترام والتعظيم حتى بعد أن كانوا في عداد العظام، ومن نظرة التقديس والاعظام ، وهكذا يكون خلق الأوفياء النبلاء وان كان فيه تغاضح عما جب على المؤرخ من الكشف عن المحاسن والمساويء ، واستبداله بالنظر الصحيح نظر العطف والترثي والمحاباة، وأخذه بمذهب التغطية على المساويء التي هي من عوامل الفساد ولا نشك في ان عدالة ظهير الدين ابن الكازروني استمرت بعد انقراض الدولة العباسية أو قرضها على الصحيح ، لان العدالة التي ثبتت بشهادة عدلين من عدول القاضي الاكبر وبحضرته لا تزول الا بالعزل(30) ولم يكن ابن الكازروني ممن يزن، بسا يوجب اسقاط العدالة عنه ، (21) تلخيص معجم الالقاب 7ج1 القسم الاول س 229، 386، 399، 617 824 والقسم الثاني ص .6، 266، 651" .
(30) يراجع الجامع المختعر "9 :93" عزل ابي عبدالله محمد بن محمد بن البل الدوري عن العدالة اي عن قبول شهادته في سنة 598 وعزل قاضي القضاة محمد بن جعفر العباسي واسقاط شهادة ابن الفتح محمد بن محمود الحراني واحمد بن احمد ابن البندنيجي سنة 7595 ص 011 وعزل خمسة شهود من عددا واسط مع عزل القاضي عبداللطيف بن الكيال نة 603 1 س 6403
صفحة ٣٠