============================================================
معلوم ، ولكن هذا المؤرخ لم يذكر على من كتب ظهير الدين من الخطاطين حى كتب ذلك الخط الجيد، وكان خطه معروفا عند مؤرخي عصره فسياتي نقلنا قول مؤلف الحوادث : " ذكر الشسيخ ظهير الدين بن الكازروني في تاريخه بخطه (20) 000"0 ال ولم يتعين عندتا وقت خدمته الاولى في الاشغال الديوانية الاان الخبر الذي نقلنا بعضه يدل على أنه كان يباشر الاشغال الديوانية سنة 949 على عهد المتعصم بالله، ويظهر لنا أنه كان يباشرها في "ديوان الابنية " وكان عليه أن يثبت أماتته ودياتته بأن يعدال عند قاضي القضاة أو اقضى القضاة قبل مباشرته الوظيفة وقد تال ذلك ووصف بالعدل، قال مؤلف الحوادث في اخبار سنة 649 ه : "ذكر الشيخ ظهيرالدين ابن الكازروني - رحبه الله - في تاريخه بخطه قال : ( كنت أتولى عمارة الرباط المستجد، فجاء ني شقاق الصخر وقال لي : قد رايت عجبا وينبغي ان تشاهده، فقت معه وأراني صخرة قد انفلقت عن موضع تصداه المنشار وفيه أوراق خضر ودودة تضطرب، فأخذت الدودة والورقة وجعلته في قرطاس وختمت عليه وحملته الى الشيخ صدر الدين ابن النيار، فحمله الى الخليفة (المستعصم بالله) فعجب من قدرة الله - عز وجل -ثم ان الخليفة حضر وشاهد الصخرة ولم يكن عليها سبيل من ظاهرها (21)" وقد تمت عمارة هذا الرباط على يد ظهير الدين ابن الكازروني سنة (660) قال مؤلف كتاب الحوادث في أخبار هذه السنة : " وفيها فتح الرباط المستجد الذي أمرت أم الخليفة المستعصم (هاجر) بعمارته الى جاتب تربتها بشارع ابن رزق الله ، وحضر الوزير [ابن العلقمي] وكافة أرباب الدولة، وكان الخليفة المستعصم بالله في سطحه وعملت فيه 20) الحوادث س 258 9.
(21) الحوارت * ص 258
صفحة ٢٧