============================================================
مقته تذتره الماع الويى ف الطب ماةا القاتآمية بامنهان لتمريات القمبيوترية 16171.7 0م326 2- الشمس الداوخلى: 3- النور الجارحى.
4- الشيخ على الخواص.
5- الملا على العجمى 6 على القسطلانى.
مختصر تذكرهآ الامام السويدى فى الطب، ص: 6 7- الشيخ الشناوى.
8 الشيخ الأشمونى: 9- الشيخ المرصفى 10- القاضى زكريا الأنصارى.
1- الشهاب الرملى، فقرأ عليه أيضا مالا يحصى كثرة.
رابعاء حياته ومكانته العلمية: قرأ على العلماء والمشايخ كتب ومتون ما لا يحصى كثرة وحبب إليه علم الحديث فلزم الاشتغال به والأخذ عن أهله، ومع ذلكك لم يكن عنده جمود المحدثين ولا لدونه التقلة، بل هو فقيه النظر، صوفى الخبر، له دراية بأقوال السلف و مذاهب الخلف، و كان ينهى عن الحط على الفلاسفة وتنقيصهم، وينفر ممن يذمهم، و يقول هؤلاء عقلاء ثم أقبل على الاشتغال بالطريق مجاهد نفسه مدهآ وقطع العلاثق الدنيوية، ومكث سنين لا يضطجع على الأرض ليلا ولا نهارا، بل اتخذ له حبلا بسقف خلوته يجعله فى عنقه ليلا حتى لا يسقط، و كان يطوى الأيام المتوالية، ويديم الصوم، ويفطر على أوقية من الخبز، و يجمع الخروق من الكيمان فيجعلها مرقعهآ يستتر بها، و كانت عمامته من شراميط الكيمان، وقصاصة الجلود واستمر كذلك حتى قويت روحانيته، و كان يفتتح مجلس الذكر عقب العشاء، فلا يختمه إلا عند الفجر.
وقال ابن العماد الحنبلى: و حسده طوائف فدسوا عليه كلمات يخالف ظاهرها الشرع، و عقائد زائغة، و مسائل تخالف الإجماع، و أقاموا عليه القيامة، وشنعوا و سبوا و رموه بكل عظيمهآ فخذلهم الله و أظهره عليهم، و كان مواظبا على السنهآ مبالغا فى الورع، مؤثرا ذوى الفاقةآ على نفسه حتى بملبوسه متحملا- للأذى موزعا أوقاته على العبادة ما بين تصنيف و تسليكك و إفادق و اجتمع بزوايته من العميان و غيرهم تحو مائهآ فكان يقوم بهم نفقه و كسوهآ و كان عظيم الهيبه وافر الجاه و الحرمة، تأتى إلى بابه الأمراء، و كان يسمع لزاويته دوى كدوى النحل ليلا-و نهارا، و كان يحيى ليلهآ الجمعة بالصلاة على المصطفى صلى الله عليه و سلم ولم يزل مقيما على ذلكك معظما فى صدور الصدور إلى أن نقله الله تعالى إلى دار كرامته، ومن كلامه دوروا مع الشرع كيف كان لا مع الكشف فإنه قد يخطي، وقال: ينبغى اكثار مطالعه مختصر تذكرهآ الإمام السويدى فى الطب، ص: 7 كتب الفقه عكس ما عليه المتصوفة الذين لاحت لهم بارقة من الطريق فمتعوا مطالعته، وقالوا: إنه حجاب جهلا منهم، وقال: كل انسان لا يعذب فى النار إلا من الجزء النارى الذى هو أحد أركان بدنه، وقال: ذهب بعض أهل الكشف إلى أن جميع الحيوان لهم تكليف إلهى برسول منهم فى ذواتهم لا- يشعر به إلا-من كشف عن بصره، فإن لله الحجة على خلقه فلا يعذب أحدا إلا جزاء فلا اشكال فى إيلام الدواب، وقال: الجبر آخر ما تنتهى إليه المعاذير، وذلكك سبب ما آل أهل الرحمة الرحمة.
صفحة ٢٩