الفصل الحادي عشر في سبب استحباب السواك أعلم أنا أمرنا بالسواك لطيب الفم للقرآن لكن يجري القرآن على مجرى طيب لطيب القرآن وللملائكة الذين معك حافظتك والملك الذي يستقبلك يضع فاه على فيك، ويروي عن علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه. قال: إن العبد إذا قام الصلاة، وقام الملك خلفه فإذا قرأ القرآن دنى منه فلم يزل مجاذبا للقرآن حتى يستقبله ثم تضع (ق4ب) فاه على فيه فلا يخرج منه آية إلا في جوف الملك، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: من أكل الشجرتين يعني الثوم والكراث، فلا يقربن مسجدنا، فقيل: يا رسول الله، فإذا كان أحدنا خاليا، فقال: أن الملائكة تتأذى مما يتأذى به بني آدم.
صفحة ١٣