91

مختصر شعب الإيمان للبيهقي

محقق

عبد القادر الأرناؤوط

الناشر

دار ابن كثير

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

دمشق

بَعثه الله فِي أمته قبلى الا كَانَ لَهُ فِي امته حواريون واصحاب يَأْخُذُونَ بسنته ويقتدون بأَمْره ثمَّ انها تخلف من بعدهمْ خلوف يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ويفعلون مَا لَا يؤمرون فَمن جاهدهم بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤمن وَمن جاهدهم بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤمن وَمن جاهدهم بِقَلْبِه فَهُوَ مُؤمن وَلَيْسَ وَرَاء ذَلِك من الايمان حَبَّة خَرْدَل
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن زَيْنَب بنت ابي سَلمَة عَن حَبِيبَة عَن امها ام حَبِيبَة عَن زَيْنَب زوج النَّبِي ﷺ قَالَت اسْتَيْقَظَ النَّبِي ﷺ من نوم محمرا وَجهه وَهُوَ يَقُول لَا اله الا الله ثَلَاث مَرَّات ويل

1 / 107