64

مختصر شعب الإيمان للبيهقي

محقق

عبد القادر الأرناؤوط

الناشر

دار ابن كثير

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

دمشق

.. أرى كل قوم يحفظون حريمهم ... وَلَيْسَ لاصحاب النَّبِيذ حَرِيم إِذا جئتهم حيوك ألفا ورحبوا ... وَإِن غبت عَنْهُم سَاعَة فذميم أَخَاهُم إِذا مَا دارت الكأس بَينهم ... وَكلهمْ رث الْوِصَال سؤوم فَهَذَا ثنائي لم أقل بِجَهَالَة ... وَلَكِن بِحَال الْفَاسِقين عليم ... وَفِي صَحِيح مُسلم وَغَيره من حَدِيث ابي هُرَيْرَة ﵁ أَيهَا النَّاس إِن الله طيب لَا يقبل إِلَّا طيبا وَإِن الله تَعَالَى امْر الْمُؤمنِينَ بِمَا امْر بِهِ الْمُرْسلين فَقَالَ يَا ايها الرُّسُل كلوا من الطَّيِّبَات وَاعْمَلُوا صَالحا إنى بِمَا تَعْمَلُونَ عليم الْمُؤْمِنُونَ ٥١ وَقَالَ يَا أَيهَا الَّذين امنوا كلوا من طَيّبَات مَا رزقناكم واشكروا الله إِن كُنْتُم إِيَّاه تَعْبدُونَ الْبَقَرَة ١٧٢ ثمَّ ذكر الرجل يُطِيل السّفر أَشْعَث اغبر يمد يَدَيْهِ الى السَّمَاء يَا رب يَا رب ومطعمة حرَام وملبسه حرَام ومشربه حرَام وغذي بالحرام فَأنى يُسْتَجَاب لَهُ

1 / 80