47

مختصر شعب الإيمان للبيهقي

محقق

عبد القادر الأرناؤوط

الناشر

دار ابن كثير

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

دمشق

الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ من شعب الايمان الْكَفَّارَات الْوَاجِبَات بالجنايات وَهِي بِالْكتاب وَالسّنة أَربع كَفَّارَات كَفَّارَة الْقَتْل وَكَفَّارَة الظِّهَار وَكَفَّارَة الْيَمين وَكَفَّارَة الْمَسِيس فِي صَوْم رَمَضَان وَمِمَّا يقرب مِنْهَا مَا يجب باسم الْفِدْيَة لانها إِمَّا عَن ذَنْب سبق أَو يُرَاد بِهِ التَّقَرُّب الى الله تَعَالَى بشئ يَعْنِي إِثْر امْر قد وَقع ذَنبا كَانَ أَو غير ذَنْب الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ من شعب الايمان الايفاء بِالْعُقُودِ لقَوْله تَعَالَى أَو فوا بِالْعُقُودِ الْمَائِدَة ١ وَقَالَ ابْن عَبَّاس ﵄ يَعْنِي مَا أحل الله وَمَا حرم وَمَا فرض وَمَا حد فِي الْقُرْآن كُله وَقَوله تَعَالَى يُوفونَ بِالنذرِ الانسان ٧ وَقَوله تَعَالَى وليرفوا نذورهم الْحَج ٢٩ وَقَوله تَعَالَى وَمِنْهُم من عَاهَدَ الله التَّوْبَة ٧٥ وَقَوله تَعَالَى وأوفوا بِعَهْد الله إِذا عاهدتم وَلَا تنقضوا الايمان بعد توكيدها الاية النَّحْل ٩١

1 / 63