110

مختصر شعب الإيمان للبيهقي

محقق

عبد القادر الأرناؤوط

الناشر

دار ابن كثير

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

دمشق

السَّادِس وَالسِّتُّونَ من شعب الايمان فِي مباعدة الْكفَّار والمفسدين والغلظة عَلَيْهِم
لقَوْله تَعَالَى لَا يتَّخذ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافرين اولياء من دون الْمُؤمنِينَ وَمن يفعل ذَلِك فَلَيْسَ من الله فِي شَيْء الا ان تتقوا مِنْهُم تقاة آل عمرَان ٢٨
وَقَوله تَعَالَى يَا ايها النَّبِي جَاهد الْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِم التَّوْبَة ٧٣
وَقَوله تَعَالَى قَاتلُوا الَّذين يلونكم من الْكفَّار وليجدوا فِيكُم غلظة التَّوْبَة ١٢٣
وَقَوله تَعَالَى يَا ايها الَّذين آمنُوا لَا تَتَّخِذُوا عدوي وَعَدُوكُمْ اولياء تلقونَ اليهم بالمودة وَقد كفرُوا بِمَا جَاءَكُم من الْحق يخرجُون الرَّسُول واياكم ان تؤمنوا بِاللَّه ربكُم ان كُنْتُم خَرجْتُمْ جهادا فِي سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون اليهم بالمودة الممتحنة ١
وَقَوله تَعَالَى يَا ايها الَّذين آمنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُم واخوانكم اولياء ان استحبوا الْكفْر على الايمان وَمن يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُم فَأُولَئِك هم الظَّالِمُونَ التَّوْبَة ٢٣ الى آخر الاية الَّتِي بعْدهَا وَغَيرهَا من الايات
وَلِحَدِيث ابي هُرَيْرَة ﵁ فِي صَحِيح مُسلم قَالَ رَسُول الله ﷺ اذا لَقِيتُم الْمُشْركين فِي الطَّرِيق فَلَا تبدؤهم بِالسَّلَامِ واضطروهم الى اضيقها

1 / 126