مختصر [شرح] تسهيل العقيدة الإسلامية - ط ٢
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٤ هـ
تصانيف
الشرائع والأحكام المتعلقة بكيفية العمل، كأحكام الصلاة والزكاة والبيوع وغيرها، وتسمى "فرعية"، أو "فروع"، فهي كالفرع لعلم العقيدة، لأن العقيدة أشرف الطاعات، ولأن صحتها شرط في قبول العبادات العملية، فإذا فسدت العقيدة لم تقبل العبادة، وبطل أجرها، كما قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الزمر: ٦٥] .
هذا وقد أطلق بعض العلماء على العقيدة اسم "الفقه الأكبر"، وذلك لأن العقيدة هي أصل الدين، والفقه العملي - الذي يسمى "الفقه الأصغر" - فروعه، كما سبق.
وقد ألّف الإمام أبوحنيفة رسالة في العقيدة أسماها "الفقه الأكبر".
٢- أهل السنة والجماعة: هم أصحاب رسول الله ﷺ ومن تبعهم بإحسان إلى يوم القيامة. وهم: المتمسكون بالعقيدة الصحيحة التي كان عليها رسول الله ﷺ واتفق عليها أصحابه ﵃. وقد سُمُّوا "أهل السنة" لعملهم بمقتضى سنة النبي ﷺ المبينة للقرآن، عملًا بقوله ﷺ: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ "، فهم يعلمون أن هدي النبي ﷺ خير الهدي، فقدموه على هدي من سواه. وسُمُّوا "الجماعة" لأنهم اجتمعوا على اتباع سنة النبي ﷺ،
٢- أهل السنة والجماعة: هم أصحاب رسول الله ﷺ ومن تبعهم بإحسان إلى يوم القيامة. وهم: المتمسكون بالعقيدة الصحيحة التي كان عليها رسول الله ﷺ واتفق عليها أصحابه ﵃. وقد سُمُّوا "أهل السنة" لعملهم بمقتضى سنة النبي ﷺ المبينة للقرآن، عملًا بقوله ﷺ: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ "، فهم يعلمون أن هدي النبي ﷺ خير الهدي، فقدموه على هدي من سواه. وسُمُّوا "الجماعة" لأنهم اجتمعوا على اتباع سنة النبي ﷺ،
1 / 4