العاملُ الفعلَ لم يمتنع" (^١).
فإذا لم يعتمد (^٢) فالأخفش والكوفيون يجيزون الوجهين (^٣).
(^١) لم يذكر الدليل الثاني وهو في المغني حيث قال ابن هشام: "ولقوله:
فإنَّ فؤادي عندك الدهرَ أجمعُ
فأكَّد الضمير المستتر في الظرف، والضمير لا يستتر إلا في عامله". راجع "المغني" (ص ٥٧٩).
(^٢) أي: الظرف والجار والمجرور على الاستفهام.
(^٣) والجمهور يوجبون الابتداء. راجع "المغني" (ص ٥٧٩).