٢٦١ - (صحيح)
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
(مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ يَصُومُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ فِي شَعْبَانَ)
[١٦٢]
٢٦٢ - (صحيح)
مُعَاذَةَ قَالَتْ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ َ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ. قُلْتُ: مِنْ أَيِّهِ كَانَ يَصُومُ؟ قَالَتْ: (كَانَ لَا يُبَالِي مِنْ أَيِّهِ صَامَ)
٢٦٣ - (صحيح)
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
(كَانَ عَاشُورَاءُ يَوْمًا تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ َ يَصُومُهُ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صامه وأمر بِصِيَامِهِ فَلَمَّا افْتُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ رَمَضَانُ هُوَ الْفَرِيضَةُ وَتُرِكَ عَاشُورَاءُ فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ)