مختصر صحيح مسلم «للإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري»
محقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
السادسة
سنة النشر
١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
الْفِطْرَةِ الْخِتَانُ وَالِاسْتِحْدَادُ (١) وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ وَنَتْفُ الْإِبِطِ وَقَصُّ الشَّارِبِ. (م ١/ ١٥٣)
باب: عشر من الفطرة
١٨٢ - عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَشْرٌ مِنْ الْفِطْرَةِ قَصُّ الشَّارِبِ وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ وَالسِّوَاكُ وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ وَقَصُّ الْأَظْفَارِ وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ وَنَتْفُ الْإِبِطِ وَحَلْقُ الْعَانَةِ (٢) وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ. قَالَ زَكَرِيَّاءُ قَالَ مُصْعَبٌ وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ. زَادَ قُتَيْبَةُ قَالَ وَكِيعٌ انْتِقَاصُ الْمَاءِ يَعْنِي الِاسْتِنْجَاءَ. (م ١/ ١٥٣)
باب: مناولة الأكبر السواك
١٨٣ - عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ﵄ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ أَرَانِي في الْمَنَامِ أَتَسَوَّكُ بِسِوَاكٍ فَجَذَبَنِي رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ الْآخَرِ فَنَاوَلْتُ السِّوَاكَ الْأَصْغَرَ مِنْهُمَا فَقِيلَ لِي كَبِّرْ فَدَفَعْتُهُ إِلَى الْأَكْبَرِ. (م ٧/ ٥٧)
باب: أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى
١٨٤ - عَنْ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَوْفُوا اللِّحَى. (م ١/ ١٥٣)
١٨٥ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ وُقِّتَ لَنَا في قَصِّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ وَنَتْفِ الْإِبِطِ وَحَلْقِ الْعَانَةِ أَنْ لَا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً. (م ١/ ١٥٣)
باب: غسل البول في المسجد
١٨٦ - عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ في الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَامَ يَبُولُ في الْمَسْجِدِ فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَهْ مَهْ (٣) قَالَ قَالَ رَسُولُ
_________
(١) هو استعمال الحديدة أي الموسى لحلق العانة، وفي الحدبث الذي بعده التصريح بالحلق.
(٢) العانة: هي الشعر النابت على عورة الرجل والمرأة.
(٣) اسم فعل بمعنى اكفف. وقد تقع بمعنى ماذا للاستفهام بإبدال الألف هاء.
1 / 57