المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح
محقق
أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم
الناشر
دار التوحيد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
دار أهل السنة - الرياض
تصانيف
الحديث
بَاب دَلْكِ الْمَرْأَةِ نَفْسَهَا إِذَا طَهرَتْ مِنْ الْمَحِيضِ وَكَيْفَ تَغْتَسِلُ
[١٧١]- (٣١٥) خ نَا مُسْلِمٌ، قَالَ: نَا وُهَيْبٌ، و(٣١٤) نَا يَحْيَى، قَالَ: نَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ امْرَأَةً، قَالَ وُهَيْبٌ: مِنْ الأَنْصَارِ، قَالَتْ لِلنَّبِيِّ ﷺ: كَيْفَ أَغْتَسِلُ مِنْ الْمَحِيضِ، قَالَ ابنُ عُيَيْنَةَ: فَأَمَرَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ، قَالَ: «خُذِي فِرْصَةً مِنْ مَسْكٍ» (١)، وقَالَ وُهَيْبٌ: «مُمَسَّكَةً»، وقَالَ ابنُ عُيَيْنَةَ: «فَتَطَهَّرِي بِهَا»، قَالَتْ: كَيْفَ أَتَطَهَّرُ بها، قَالَ: «تَطَهَّرِي بِهَا» قَالَتْ: كَيْفَ، قَالَ وُهَيْبٌ: ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ اسْتَحْيَا وَأَعْرَضَ بِوَجْهِهِ.
وقَالَ ابنُ عُيَيْنَةَ فِيهِ: قَالَ: «سُبْحَانَ الله تَطَهَّرِي»، فَاجْتَبَذْتُهَا إِلَيَّ، فَقُلْتُ: تَتَبَّعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ.
وَخَرَّجَهُ في: بابِ الأحكَامِ الّتِي تُعرفُ بِالدَّليلِ (٧٣٥٧)، وبابِ غُسلِ المحِيضِ (٣١٥).
بَاب امْتِشَاطِ الْمَرْأَةِ عِنْدَ غُسْلِهَا مِنْ الْمَحِيضِ
[١٧٢]- (٣١٦) خ قَالَ: نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: نَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ زَعَمَتْ: أَنَّهَا حَاضَتْ فلَمْ تَطْهُرْ حَتَّى دَخَلَتْ لَيْلَةُ عَرَفَةَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ الله ﷺ: «انْقُضِي رَأْسَكِ وَامْتَشِطِي».
وَخَرَّجَهُ في: باب نقضِ المرأةِ شَعْرَها عِند غُسلِ المحيِضِ (٣١٧)، وباب كَيفَ تُهلّ الحِائضُ بِالحجّ وَالعُمْرَةِ كَامِلا (٣١٩)، وفي الحَجّ مرارًا (١٥١٦،
(١) بالفتح قيدها الأصيلي، المشارق ١/ ٦٣٢.
1 / 286