221

المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

محقق

أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم

الناشر

دار التوحيد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩ م

مكان النشر

دار أهل السنة - الرياض

تصانيف

الحديث
[٦٥]- خ (١٠٩) نَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا يَزِيدُ بْنُ أبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ يَقُلْ عَنِّي مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ»، الْحَدِيثَ.
وَخَرَّجَهُ في: الجنائزِ فِي بَابِ مَا يُكْرهُ مِن النِّياحَةِ عَلى الميّتِ (٢١٩١).
بَاب كِتَابَةِ الْعِلْمِ
[٦٦]- خ (١١٣) نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله، (نَا سُفْيَانُ) (١)، نَا عَمْرٌو، أَخْبَرَنِي وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَخِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: مَا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ أَحَدٌ أَكْثَرَ حَدِيثًا عَنْهُ مِنِّي، إِلَا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ وَلَا أَكْتُبُ.
[٦٧]- خ (١١٤) نَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنْ الْزُهْرِيِّ، ح، وَ(٤٤٣٢) نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله، نَا عَبْدُالرَّزَّاقِ، نَا مَعْمَرٌ، حَ، وَ(٥٦٦٩) نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، نَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ.
[٦٨]- خ و(٤٤٣١) نَا قُتَيْبَةُ، و(٣٠٥٣) قَبِيصَةُ (٢)، و(٣١٦٧) مُحَمَّدٌ، وَاللَّفْظُ لَهُ، عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أبِي مُسْلِمٍ (٣) الْأَحْوَلِ عن سَعِيدِ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ: قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصباء، قَالَ:

(١) سقط من الأصل، وهو في الصحيح.
(٢) الحديث في البخاري عن قتيبة وقبيصة عن سفيان، ولكن قد اختلف في الموضع الذي في باب مرض النبي ﷺ عن أيهما وكذلك في جوائز الوفد، بين ذلك القاضي عياض في المشارق ٢/ ٣٣٧ - ٣٣٨.
(٣) في الأصل: ابن أبِي سليم، وهو تصحيف.

1 / 226